(٢) "الناسخ والمنسوخ" لأبي عبيد ص ١٣٣، وأخرجه الطبري ٤/ ٢٩٣ - ٢٩٤. (٣) الحكم على جنس المرأة بأنها أحرص على الزنا من الرجل فيه نظر، ولعل الأولى أن يقال إن تخصيص المرأة بالذكر هنا وتقديم اسمها في آية النور، لأن الزنا في حق المرآة أشد؛ إذ إن العار يلحقها مدى حياتها بخلاف الرجل، ولأن الفتنة في النساء أضر كما قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: "ما تركت بعدي فتنة هي أضر على الرجال من النساء" أخرجه مسلم (٢٧٤٠) كتاب الذكر والدعاء والتوبة والاستغفار، باب: ٢٦ أكثر أهل الجنة الفقراء ... ، وباب: الفتنة بالنساء ٤/ ٢٠٩٧ (ح ٩٧). (٤) انظر "غرائب التفسير" للكرماني ١/ ٣٣١. (٥) انظر "الكشف والبيان" ٤/ ٢٥ ب. (٦) ناسخ الوحي هنا هو قوله تعالى: {الزَّانِيَةُ وَالزَّانِي فَاجْلِدُوا كُلَّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا مِائَةَ جَلْدَةٍ} [النور: ٢].