(٢) انظر: "الدر المنثور" ٢/ ٢٣٢. (٣) في (د): (جهل)، واللفظان متقاربان، وما أثبته يصح بتقدير: أن ذنب المؤمن يقع بجهل منه. (٤) أخرج الطبري من طريق الكلبي عن ابن عباس: {إِنَّمَا التَّوْبَةُ عَلَى اللَّهِ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السُّوءَ بِجَهَالَةٍ} قال: من عمل السوء فهو جاهل، من جهالته عمل السوء. "تفسير الطبري" ٤/ ٢٩٩، وانظر: "الوسيط" ٢/ ٤٧٨، ابن كثير ٢/ ٥٠٤، "الدر المنثور" ٢/ ٢٣٢. (٥) "معاني القرآن" ٢/ ٢٩. (٦) أورده المؤلف في "الوسيط" ٢/ ٤٧٩، ونسبه الثعلبي في "الكشف والبيان" ٤/ ٢٧ أبنصه إلى أبي موسى الأشعري، ولم أجده عن ابن عباس، لكن ثبت من طريق ابن أبي طلحة عنه أنه قال: القريب فيما بينه وبين أن ينظر إلى ملك الموت. "تفسير ابن عباس" ص ١٣٩، والطبري ٤/ ٣٠٠. والمراد بالفواق فواق الناقة وهو رُجوع اللبن في ضَرعها أو ما بين الحَلبتين. انظر: "اللسان" ٦/ ٣٤٨٨ (فوق). (٧) هو عبد الله بن قيس بن سليم بن حصار الأشعري، مشهور باسمه وكنيته أسلم مبكرًا واستعمله النبي - صلى الله عليه وسلم - على اليمن، كان حسن الصوت بالقراءة فقيهًا مكثرًا من رواية الأحاديث مجاهدًا. توفي - رضي الله عنه - سنة ٤٢ هـ، وقيل بعدها. انظر: "تاريخ خليفة" ص ٩٧، ١٣٥، ٢١١، "أسد الغابة" ٣/ ٣٦٧، "الإصابة" ٢/ ٣٥٩. (٨) انظر: "الكشف والبيان" ٤/ ٢٧ أ