(٢) بنحوه في "تفسيره" ١/ ١٥٤، وأخرجه أبو عبيد في "الناسخ والمنسوخ" ص ٢٢٥، والطبري ٥/ ٥٤ بلفظ قريب من هذا اللفظ، وذكره الثعلبي في "الكشف والبيان" ٤/ ٤٩ ب. (٣) هذا حديث مركب من حديثين أخرجهما الطبري، الأول -عن طريق قيس بن عاصم- قال - صلى الله عليه وسلم -: "ما كان من حلف في الجاهلية فتمسكوا به، ولا حلف في الإسلام". والثاني -من طريق عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده- أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال في خطبته يوم فتح مكة: "فوا بحلف، فإنه لا يزيده الاسلام إلا شدة، ولا تحدثوا حِلفا في الاسلام" "جامع البيان" ٥/ ٥٥ - ٥٦. (٤) هو حلف اجتمع فيه بنو هاشم وبنو زهرة وتيم في دار ابن جدعان وتحالفوا على التناصر والأخذ للمظلوم من الظالم. "المستدرك" ٢/ ٢٢٠ حاشية (١).