(٢) ذكره الماوردي ٢/ ١٠٠، والقرطبي في "تفسيره" ٦/ ٤٠٠. (٣) أخرجه عبد الرزاق ١/ ٢/ ٢٠٦، وابن أبي حاتم ٤/ ١٢٧٢ بسند جيد. (٤) أخرجه الطبري ٧/ ١٦٤، من طرق جيدة عن قتادة وابن جريج والسدي. وهذا هو قول الجمهور ورجحه أكثرهم. انظر: "معاني الفراء" ١/ ٣٢٩، و"النحاس" ٢/ ٤٠٧، و"تفسير السمرقندي" ١/ ٤٧٨، والبغوي في "تفسيره" ٣/ ١٣٤، والزمخشري ٢/ ١٠، وابن الجوزي في "تفسيره" ١٢/ ١٤، والرازي في "تفسيره" ١٢/ ١٧٩، وبعضهم حمله على العموم أي يعرفون التوحيد والقرآن ونبوة محمد - صلى الله عليه وسلم -. وهو اختيار الطبري ٧/ ١٦٤، وابن كثير ٢/ ١٤٣، وأفاد ابن عطية ٥/ ١٥٤، والسمين في "الدر" ٤/ ٥٧٠، صحة عودة الضمير على الكل دون تخصيص، كأنه قيل: يعرفون ما ذكرنا وقصصنا. وانظر: الماوردي ٢/ ١٠٠، و"البحر" ٤/ ٩٢. (٥) "معاني الزجاج" ٢/ ٢٣٥، ومثله ذكر النحاس في "إعرابه" ١/ ٥٣٩، والرازي في "تفسيره" ١٢/ ١٧٩، والقرطبي في "تفسيره" ٦/ ٤٠٠، ورجح الطبري ٧/ ١٦٤، الوجه الأول، والسمين في "الدر" ٤/ ٥٧٠، الوجه الثاني، وانظر: "المشكل" ١/ ٢٤٧، وابن عطية في "تفسيره" ٥/ ١٥٥، و"التبيان" ١/ ٣٢٧، و"الفريد" ٢/ ١٣٣، و"البحر" ٤/ ٩٣، وأفاد أبو حيان والسمين (أن الفاء في قوله {فَهُمْ} على الوجه الأول لعطف جملة اسمية على مثلها، والمراد بالذين خسروا أهل الكتاب خاصة، وعلى الوجه الثاني الفاء رابطة لما عرف من شبه الموصول بالشرط، والمراد بالذين خسروا جملة الكفار من أهل الكتاب وغيرهم).