(٢) القراءة المشهورة بكسر الهاء من {بِهِ وَبِدَارِهِ}، وقرأ شيبة بن نصاح المدني المقرئ -بالضم فيهما، انظر: "إعراب القرءات" ١/ ٧٣، وذكر القراءة بالواو أبو علي في الحجة ٣/ ٣١٠ بلا نسبة. (٣) ما تقدم قول أبي علي في الحجة ٣/ ٣١٠، وانظر: "معاني القراءات" ١/ ٣٥٤، و"الدر المصون" ٤/ ٦٣٧. (٤) في (ش): (يعقلون بها ويفهمون). (٥) جاء في تنوير المقباس ٢/ ٢٠ نحوه، قال: ({مَنْ إِلَهٌ غَيْرُ اللَّهِ} (يعني: الأصنام) {يَأْتِيكُمْ بِهِ} بما أخذ الله منكم) ا. هـ. (٦) الأولى العموم، وهو قول الجمهور، وأول ما يدخل في ذلك الكفار، إلا أن ظاهر الآية والسياق يدل على أن المراد الكفار والله سبحانه يخبرهم أنه كامل القدرة ولا أحد يأتي بما أخذ منهم، فيجب إفراده بالعبادة وقد يذهب الله تعالى المعاني القائمة في هذه الجوارح أو يذهب الجوارح والأعراض جميعًا فلا يبقي شيئًا. وهو قول الآكثر. انظر: الطبري ٧/ ١٩٧، والسمرقندي ١/ ٤٨٦، والبغوي ٣/ ١٤٤, وابن عطية ٥/ ٢٠٢ , والقرطبي ٦/ ٤٢٨.