(٢) ذكره الثعلبي في "الكشف" ص ١٧٨/ أ، والواحدي في "الوسيط" ١/ ٤٧، وابن الجوزي ٣/ ٤٧، وفي "تنوير المقباس" ٢/ ٢٣ (نحوه).(٣) انظر: "المفردات" ص ٦٢٣ (فتن)، و"بدائع التفسير لابن القيم" ٢/ ١٥٠.(٤) أي: لبيان عاقبة الشيء ومآله، ويسميها الكوفيون لام الصيرورة، وبعضهم يسميها لام العلة؛ لأنها مستعارة لما يشبه التعليل، قال ابن هشام في "المغني" ١/ ٢١٤: (ومن معاني اللام الصيرورة وتسمى لام العاقبة ولام المآل. وأنكر البصريون ومن تابعهم لام العاقبة) ا. هـ. وانظر: "اللامات للزجاج" ص ١١٩، و"معاني الحروف للرماني" ص ٥٦، و"الصاحبي" ص ١٥٢، و"اللامات للهروي" ص ١٨٢، و"رصف المباني" ص ٣٠١.(٥) قال السمين في "الدر" ٤/ ٦٤٧: (الأظهر -وعليه، أكثر المعربين والمفسرين- أنها لام كي، والتقدير: ومثل ذلك الفتون فتنا ليقولوا هذه المقالة ابتلاءً وامتحانًا. وقيل: إنها لام الصيرورة، أي: العاقبة، ويكون ما بعدها صادرا على سبيل الاستخفاف) ا. هـ ملخصًا، وانظر: "إعراب النحاس" ١/ ٥٤٩، و"المشكل" ١/ ٢٥٣، و"التبيان" ١/ ٣٣٥، و"الفريد" ٢/ ١٥٤، ورجح كونها لام العاقبة ابن عطية ٥/ ٢١١.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute