(٢) البيت من قصيدة له يهجو فيها الأخطل وهو نصراني، فحكى في البيت قول النصارى، ولهذا نصب (رحمن): (قربانا) أي قائلين ذلك، ويروى البيت (هل تتركن)، (مسحكم) وفي "الزينة" (رخمن) بالمعجمة وهو بمعنى: الحاء. انظر: "الزينة" ٢/ ٢٥، "الزاهر" ١/ ١٥٣، "اشتقاق أسماء الله" ص ٤٣، "تهذيب اللغة" (رحم) ٢/ ١٣٨٣، "تفسير الماوردي" ١/ ٥٢ "تفسير القرطبي" ١/ ٩١، "اللسان" (رحم) ٣/ ١٦١٢. (٣) ممن أنكر ذلك الطبري في "تفسيره" حيث قال: (وقد زعم بعض أهل الغباء أن العرب كانت لا تعرف (الرحمن) ولم يكن ذلك في لغتها ...) ١/ ٥٧، والزجاجي في "اشتقاق أسماء الله" ص ٤٢، وابن سيده في "المخصص" ١٧/ ١٥١ وغيرهم. (٤) في (ب): (الفتاو). (٥) لم يعرف له قائل وقد ذكره الطبري في "تفسيره" ١/ ٥٨، وابن سيده في "المخصص" ١٧/ ١٥٢، وقال محمد محمود التركزي الشنقيطي في تعليقه على "المخصص": إن البيت من صنع بعض الرجال الذين يحبون إيجاد الشواهد المعدومة لدعاويهم. ورد عليه ذلك محمود شاكر في حاشيته على الطبري ١/ ١٣١، وذكره ابن دريد في "الاشتقاق"، وقال: (وقد روي بيت في الجاهلية، ولم ينقله الثقات وهو للشنفرى: لَقَدْ لَطَمَتْ تَلِكَ الفَتَاةُ هَجِينَهَا ... أَلاَ بَتَرَ الرَّحْمَنُ رَبَّي يَمِينَهَا "الاشتقاق" ص ٥٨، ورواية هذا البيت تختلف قليلا عن البيت المستشهد به، وانظر (اشتقاق أسماء الله) ص ٨٢، (تفسير الماوردي) ١/ ٥٢. (٦) أي ثعلب، ولم أجده، ولعله في كتب ابن الأنباري المفقودة، وأورد نحوه الطبري في =