هُنَالِكَ لا أَرْجُو حَيَاةً تَسُرُّنِيوسجيس: أي أبد الليالي وطولها، ومبسلا أي: مسلما ومرتهنا، أسلم إلى عدوه بما جنى عليهم، والجرائر: الجرائم والذنوب.(١) الشاهد لعوف بن الأحوص الكلابي، شاعر جاهلي، في المراجع السابقة سوى الحماسة والشعر، وإصلاح المنطق، وهو في "النوادر" لأبي زيد ص ١٥١، و"المعاني الكبير" ٢/ ١١١٤، و"الصحاح" ٤/ ١٦٣٤، و"المجمل" ١/ ١٢٥، و"مقاييس اللغة" ١/ ٢٤٨، والماوردي ٢/ ١٣١، وبلا نسبة في "تفسير غريب القرآن" ص ١/ ١٦٥، و"معاني الزجاج" ٢/ ٢٦١، و"الجمهرة" ١/ ٣٣٩، و"معاني النحاس" ٢/ ٤٤٤، و"المخصص" ١٣/ ٧٩، وبعوناه: أي جنيناه، والبعو: الجرم والجناية. يقول: رهنت بني في العرب وأسلمتهم من غير جرم.(٢) "معاني الزجاج" ٢/ ٢٦١، وفيه أيضًا: أي: تسلم، وقيل: ترتهن، والمعنى واحد. اهـ.(٣) أخرجه الطبري ٧/ ٢٣٢، وابن أبي حاتم ٤/ ١٣١٨ من طرق جيدة بلفظ: (تؤخذ فتحبس).(٤) لفظ: (أن) ساقط من (ش).(٥) "تهذيب اللغة" ١٢/ ٤٣٩، و"اللسان" ١٢/ ٥٤ (بسل).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute