وقول أبي العباس: إنه أورد (الرحيم) لأنها تعرفه العرب، مع (الرحمن) الذي يلتبس بكلام غيرهم. فكأنه جعلهما بمعنى واحد. وجمهور العلماء على أن لكل واحد منهما معنى غير معنى الآخر، وأن (الرحمن) عربي، وانما الكلام لم قدم (الرحمن) على (الرحيم)؟ وأجاب عنه الطبري في "تفسيره" ١/ ٥٨ - ٥٩، ويرد قريبا في كلام الواحدي. (٢) انظر: "تفسير الطبري" ١/ ٥٥، "اشتقاق أسماء الله" ص ٣٨، "المخصص" ١/ ١٥١. (٣) في (ب): (اشتقاقهم). (٤) "تهذيب اللغة" (رحم) ٢/ ١٣٨٣. (٥) "مجاز القرآن" ١/ ٢١، "تهذيب اللغة" (رحم) ٢/ ١٣٨٣، والنص من "التهذيب"، وقد رد الطبري على أبي عبيدة قوله وأغلظ له حيث قال: (وقد زعم بعض من ضعفت معرفته بتأويل أهل التأويل، وقلت روايته لأقوال السلف من أهل التفسير أن (الرحمن) مجازه: ذو الرحمة ..) الطبري في "تفسيره" ١/ ٥٨.