(٢) لفظ (الإنس) ساقط من (أ)، وملحق بالهامش. (٣) ذكره الثعلبي في "الكشف" ١٨٣ أ، والواحدي في "الوسيط" ١/ ١٠٢، والبغوي في "تفسيره" ٣/ ١٨٠، وابن الجوزي ٣/ ١٠٩، والقرطبي ٧/ ٦٨. (٤) ذكر أبو حيان في "البحر" ٤/ ٢٠٧، نحوه، وقوله: (أما عدوه من شياطين الجن ..) لم أقف عليه بعد طول بحث. (٥) عن عبد الله بن مسعود قال: (قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "ما منكم من أحد إلا وقد وكل به قرينه من الجن"، قالوا: وإياك يا رسول الله؟ قال: "وإياي، إلا أن الله أعانني عليه فأسْلَم، فلا يأمرني إلا بخير" ا. هـ، قال الإمام النووي: (فأسلم: برفع الميم وفتحها، وهما روايتان مشهورتان، فمن رفع قال: معناه أسلم أنا من شره وفتنته، واختلفوا على رواية الفتح، قيل: أسلم من الإِسلام وصار مؤمنا لا يأمرني إلا بخير، وهذا هو الظاهر. وقيل: أسلم بمعنى استسلم وانقاد. قال القاضي عياض: واعلم أن الأمة مجتمعة على عصمة النبي - صلى الله عليه وسلم - من الشيطان في جسمه وخاطره ولسانه ..) ا. هـ ملخصًا. وانظر: "النهاية" لابن الأثير ٢/ ٣٩٥. (٦) الوليد بن المغيرة بن عبد الله بن عمر المخزومي، أبو عبد شمس القرشي، أحد المستهزئين المجاهرين بالأذى والعداوة للرسول - صلى الله عليه وسلم - وأصحابه رضي الله عنهم، توفي بعد الهجرة بثلاثة أشهر, وهو والد الصحابي الجليل وسيف الله المسلول =