(٢) ما بين المعقوفين ساقط من (ش). (٣) "معاني الزجاج" ٢/ ٢٨٨، وهذا القول هو الراجح، فالآية عامة يدخل فيها كل مؤمن وكافر، وهو اختيار القرطبي في "تفسيره" ٧/ ٧٨، وابن كثير ٢/ ١٩٢، وقال النحاس في "معانيه" ٢/ ٤٨٣: (الذي يوجب المعنى أن يكون عامًّا إلا أن تصح فيه رواية). اهـ. وقال الرازي في "تفسيره" ١٣/ ١٧٣: (الحق أن الآية عامة؛ لأن المعنى إذا كان حاصلًا في الكل كان التخصيص محض تحكم، إلا إذا قيل: إن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "إن مراد الله تعالى من هذه الآية العامة فلان بعينه". اهـ ملخصًا. (٤) ذكره الواحدي في "الوسيط" ١/ ١١٣، والبغوي في "تفسيره" ٣/ ١٨٥. (٥) انظر: "تفسير الطبري" ٨/ ٢٤، والسمرقندي ١/ ٥١١، وابن عطية ٥/ ٢٣٧. (٦) ذكره السمين في "الدر" ٥/ ١٣٤، وقال الزجاج في "معانيه" ٢/ ٢٨٨، عند قوله تعالى: {وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا فِي كُلِّ قَرْيَةٍ} (موضع الكاف نصب معطوفة على ما قبلها =