(١) "الإغفال" ص ٧٠٦ - ٧٠٩، وعليه يكون (خالدين) منصوب على أنه حال مقدرة والعامل فيها (مثواكم)؛ لأنه اسم مصدر من الثواء، وهو الإقامة. انظر: "غرائب التفسير" ١/ ٣٨٥، و"البيان" ١/ ٣٣٩، و"التبيان" ٣٥٨، و"الفريد" ٢/ ٢٢٨، و "الدر المصون" ٥/ ١٤٩. (٢) سبق تخريجه. (٣) ذكره الواحدي في "الوسيط" ١/ ١١٩، والبغوي ٣/ ١٨٩، والرازي ١٣/ ١٩٢، وأخرج الطبري ٨/ ٣٤، وابن أبي حاتم ٤/ ١٣٨٨ بسند جيد عنه، قال: (إن هذه الآية لا ينبغي لأحد أن يحكم على الله في خلقه لا ينزلهم جنة ولا نارًا)، وذكره السيوطي في "الدر" ٣/ ٨٥، وقال الخازن ٢/ ١٨٣: (نقل جمهور المفسرين عن ابن عباس أن هذا الاستثاء يرجع إلى قوم سبق فيهم علم الله أنهم يسلمون ويصدقون النبي - صلى الله عليه وسلم - فيخرجون من النار، قالوا: و (ما) تكون بمعنى من على هذا التأويل. اهـ. (٤) أي: التي للعقلاء، وساغ وقوعها هنا؛ لأن المراد بالمستثنى نوع وصنف، وما تقع على أنواع من يعقل، أفاده السمين في "الدر" ٥/ ١٥١. (٥) في (أ): (في). (٦) "معاني الزجاج" ٢/ ٢٩١ - ٢٩٢، وفيه: (ويجوز أن يكون إلا ما شاء ربك مما =