(٢) لم أهتد إلى قائله، وعجزه: مَشَّى بَأَسْلاَبِكَ فيِ أَهْلِ العَلَمْ وهو في "معاني الفراء" ١/ ٣٦٥ و"تفسير الطبري" ٨/ ٩٠، وفي "العضديات" ص ١٦٨، و"الشيرازيات" ٨/ ٨ أ: إن الدبيري الذي مثل الزُّلَمْ ... مشى بأسلابك في أهل الحَرَمْ والزُّلم بالضم: السهو، عند الفراء والطبري: إن الزبيدي بالزاء، والدبري: الذي يسنح أخيرًا عند ذوات الحاجة، أي: شره إذا أدبر الأمر وفات، انظر: "اللسان" ٣/ ١٣٢١ (دبر) و٣/ ١٨٠٦ (زبر) والحلم بفتحتين: دودة تقع في الجلد فتأكله. انظر: "اللسان" ٢/ ٩٨٠، والشاعر يصف هذا الزبيري الذي سلبه ثيابه وأمواله، وهو يمشي في الناس بأنه قمئ قصير، أفاده الشيخ محمود شاكر في حاشية "تفسير الطبري" ١٢/ ٢٣٤ - ٢٣٥. (٣) أبو بكر بن الأنباري، لم أقف على كلامه، وانظر: المسألة في الكتاب ٢/ ١٠٥ - ١٠٩ - و٤٠٤، وأمالي ابن الشجري ١/ ١١٢، والإنصاف ص ٥٨٥. (٤) القراءة برفع (أحسنُ)، وقد أخرجها الطبري في تفسيره ٨/ ٩٠ بسند جيد وذكرها النحاس في "معانيه " ٢/ ٥٢٠، وابن جني في "المحتسب" ١/ ٢٣٤، وابن الشجري في "أماليه" ١/ ١١٢، وذكرها سيبويه في "الكتاب" ٢/ ١٠٨ بدون نسبة، وضعف =