(٢) انظر: "البسيط" النسخة الأزهرية ١/ ١٢٦ ب. (٣) "معاني الزجاج" ٢/ ٣٠٧، وانظر "معاني النحاس" ٢/ ٥٢٢، وتفسير السمرقندي ١/ ٥٢٥ - ٥٢٦ والأرجح أن ذلك يوم القيامة للفصل بين العباد، وأن الله سبحانه وتعالى يأتي للفصل على وجه يليق بجلاله وعظمته، وهو قول الطبري في "تفسيره" ٨/ ٩٦، وأخرجه من طرق جيدة عن مجاهد وقتادة وابن جريج، واختاره البغوي في "تفسيره" ٣/ ٢٠٧، وابن كثير ٢/ ٢١٦، والشنقيطي ٢/ ٢٨٣ - ٢٨٤، وانظر: "تفسير القرطبي" ٧/ ١٤٥، و"فتاوى شيخ الإسلام" ٦/ ٣٩٨ - ٤٢٤. (٤) أخرجه الطبري في "تفسيره" ٨/ ٩٦، ٩٧ من عدة طرق جيدة عن عبد الله بن مسعود، ومجاهد وقتادة والسدي، ورجحه الطبري في "تفسيره"، وابن الجوزي ٣/ ١٥٧، وانظر: "الدر المنثور" ٣/ ١٠٨ وأخرج البخاري في صحيحه رقم (٤٦٣٥)، في كتاب "التفسير"، الأنعام، ومسلم رقم (١٥٧)، كتاب الإيمان, باب بيان الزمن الذي لا يقبل في الإيمان -حديث- عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "لا تقوم الساعة حتى تطلع الشمس من مغربها، فإذا طلعت آمن الناس أجمعون، وذلك حين {لَا يَنْفَعُ نَفْسًا إِيمَانُهَا} "، ثم قرأ الآية. اهـ. وأخرج مسلم أيضًا - حديث رقم (١٥٨) عن أبي هريرة قال: قال رسول الله: (ثلاث إذا خرجن {لَا يَنْفَعُ نَفْسًا إِيمَانُهَا لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِنْ قَبْلُ أَوْ كَسَبَتْ فِي إِيمَانِهَا خَيْرًا}: طلوع الشمس من مغربها، والدجال، ودابة الأرض) ا. هـ. وقال ابن =