الثاني: عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي - صلى الله عليه وسلم - في قوله: " {إِنَّ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعًا} قال: (هم أهل البدع، وأهل الشبهات وأهل الضلالة من هذه الأمة" اهـ. أخرجه الطبري في "تفسيره" ٨/ ١٠٥، وذكره السيوطي في "الدر" ٣/ ١١٧، وزاد نسبته إلى: (الحكيم الترمذي والطبراني والشيرازي في الألقاب وابن مردويه)، وذكره ابن كثير في "تفسيره" ٢/ ٢١٩، وقال: (رواه ابن جرير، وإسناده لا يصح، فيه عباد بن كثير، متروك الحديث) ا. هـ وذكره الهيثمي في "مجمع الزوائد" ٧/ ٢٢ - ٢٣ وقال: (رواه الطبراني في الأوسط, ورجاله رجال الصحيح، غير معلل بن نفيل، وهو ثقة) ا. هـ. الثالث: عن أبي أمامة رضي الله عنه، عن الرسول - صلى الله عليه وسلم - في قوله عز وجل: " {إِنَّ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعًا} قال: هم الخوارج" اهـ. أخرجه ابن أبي حاتم في "تفسيره" ٥/ ١٤٢٩، وذكره السيوطي في "الدر" ٣/ ١١٧، وزاد نسبته إلى: (النحاس وابن مردويه). وذكره ابن كثير في "تفسيره" ٢/ ٢١٩، والشوكاني ٢/ ٢٦٠، وقالا: (لا يصح رفعه) اهـ. (١) "معاني الزجاج" ٢/ ٣٠٨، وذكر مثله السمرقندي في "تفسيره" ١/ ٥٢٧، وانظر "تفسير" ابن عطية ٥/ ٤١٠، والقرطبي ٧/ ١٤٩.