للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

قال أبو إسحاق: (وفي هذه الآية حث على أن تكون كلمة المسلمين واحدة، وأن لا يتفرقوا في الدين ولا يبتدعوا البدع) (١). وقوله تعالى:


= غير أصحاب البدع والأهواء ليس لهم توبة، أنا منهم بريء وهم مني براء" اهـ. أخرجه ابن أبي حاتم في "تفسيره" ٥/ ١٤٣٠، والطبراني في "الصغير" ١/ ٢٠٣، والواحدي في "الوسيط" ١/ ١٤٧، وذكر السيوطي في "الدر" ٣/ ١١٧، وزاد نسبته إلى: (الحكيم الترمذي وأبي الشيخ وأبي نعيم في "الحلية" وابن مردويه وأبي نصر السجزي في الإبانة والبيهقي في "شعب الإيمان". وذكره الحافظ ابن كثير في "تفسيره" ٢/ ٢١٩، وقال: (رواه ابن مردويه وهو غريب ولا يصح رفعه) ا. هـ. وذكره الهيثمي في "مجمع الزوائد" ٧/ ٢٢، وقال: (رواه الطبراني في الصغير وإسناد جيد) ا. هـ. وقال في ١/ ١٨٨: (رواه الطبراني في الصغير, وفيه بقية بن الوليد ومجالد بن سعيد، وكلاهما ضعيف). وقال الحافظ في "التقريب" ١/ ١٠٥: (بقية صدوق كثير التدليس عن الضعفاء، علق له البخاري، وروي له الباقون).
الثاني: عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي - صلى الله عليه وسلم - في قوله: " {إِنَّ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعًا} قال: (هم أهل البدع، وأهل الشبهات وأهل الضلالة من هذه الأمة" اهـ. أخرجه الطبري في "تفسيره" ٨/ ١٠٥، وذكره السيوطي في "الدر" ٣/ ١١٧، وزاد نسبته إلى: (الحكيم الترمذي والطبراني والشيرازي في الألقاب وابن مردويه)، وذكره ابن كثير في "تفسيره" ٢/ ٢١٩، وقال: (رواه ابن جرير، وإسناده لا يصح، فيه عباد بن كثير، متروك الحديث) ا. هـ وذكره الهيثمي في "مجمع الزوائد" ٧/ ٢٢ - ٢٣ وقال: (رواه الطبراني في الأوسط, ورجاله رجال الصحيح، غير معلل بن نفيل، وهو ثقة) ا. هـ.
الثالث: عن أبي أمامة رضي الله عنه، عن الرسول - صلى الله عليه وسلم - في قوله عز وجل: " {إِنَّ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعًا} قال: هم الخوارج" اهـ. أخرجه ابن أبي حاتم في "تفسيره" ٥/ ١٤٢٩، وذكره السيوطي في "الدر" ٣/ ١١٧، وزاد نسبته إلى: (النحاس وابن مردويه). وذكره ابن كثير في "تفسيره" ٢/ ٢١٩، والشوكاني ٢/ ٢٦٠، وقالا: (لا يصح رفعه) اهـ.
(١) "معاني الزجاج" ٢/ ٣٠٨، وذكر مثله السمرقندي في "تفسيره" ١/ ٥٢٧، وانظر "تفسير" ابن عطية ٥/ ٤١٠، والقرطبي ٧/ ١٤٩.

<<  <  ج: ص:  >  >>