(٢) هذا قول الجمهور منهم أبو عبيدة في "المجاز" ١/ ٢١٠ وابن قتيبة في "تفسير غريب القرآن" ١٧٦، والطبري في "تفسيره" ٨/ ١١٨، والزجاج في "معانيه" ٢/ ٣١٧، والسمرقندي ١/ ٥٣١، وقال الكرماني في غرائبه ١/ ٣٩٦: (المفسرون عن آخرهم فسروا {بياتا} ليلاً) اهـ. وقال السمين في الدر ٥/ ٢٥٠. (قال الواحدي {بياتًا} أي: ليلاً. وظاهر هذه العبارة أن يكون ظرفًا لولا أن يقال: أراد تفسير معنى) اهـ. (٣) ذكره الرازي في "تفسيره" ١٤/ ٢١، وفي "تهذيب اللغة" ١/ ٢٥٠ عن الفراء قال: (باب الرجل إذا سهر الليل كله في طاعة أو معصية). قال الأزهري: (وقوله تعالى {فَجَاءَهَا بَأْسُنَا بَيَاتًا} أي: ليلاً، والتبييت سمي بيتا لأنه يبات فيه) اهـ. ولم أقف عليه في معاني الفراء. (٤) "تهذيب اللغة" ١/ ٢٥٠، و"العين" ٨/ ١٣٨. وأصل البيت مأوى الإنسان بالليل، ثم يقال للمسكن: بيت من غير اعتبار الليل فيه وجمعه بيوت وهي بالمساكن أخص وأبيات وهي لأبيات الشعر، والبات والتبييت: قصد العدو ليلاً، والبيوت: ما يفعل بالليل، ويقال لكل فعل دبر فيه بالليل: بيت. انظر: "الجمهرة" ١/ ٢٥٧، و"الصحاح" ١/ ٢٤٤، و"المجمل" ١/ ١٣٩، و"المفردات" ص ١٥١، و"اللسان" ١/ ٣٩٣، (بيت).