(٢) في (ب): (اصدقهم)، وهو تحريف. (٣) في (ب): (أحققه)، وهو خلاف ما في المصادر. (٤) أي ابن عباس من طريق عطية العوفي. وقد سبق تخريجه. وأيضًا أخرجه الطبري في "تفسيره" ٨/ ١٣٦ بسند جيد عن علي بن أبي طلحة. (٥) سبق تخريجه، وذكر النحاس في "معانيه" ٣/ ١٦ - ١٨ نحوه عن الحكم بن عتيبة. وقال: (هذا قول حسن وشرطه أن معنى {ثُمَّ لَآتِيَنَّهُمْ مِنْ بَيْنِ أَيْدِيهِمْ} من دنياهم حتى يكذبوا بما فيها من الآيات وأخبار والأمم السالفة {وَمِنْ خَلْفِهِمْ} من آخرتهم حتى يكذبوا بها، {وَعَنْ أَيْمَانِهِمْ} من حسناتهم وأمور دينهم، ويدل على هذا قوله تعالى: {إِنَّكُمْ كُنْتُمْ تَأْتُونَنَا عَنِ الْيَمِينِ} [الصافات: ٢٨] {وَعَنْ شَمَائِلِهِمْ} يعني: سيئاتهم أي: يتبعون الشهوات لأنه يزينها لهم) اهـ.