(٢) "معاني الزجاج" ٢/ ٣٣٠، والظاهر أن المعنى: اقصدوا عبادته وحده وتوجهوا إليه في صلاتكم إلى القبلة في أي وقت ومسجد، وهو ظاهر كلام الطبري في "تفسيره" ٨/ ١٥٥، وأخرجه بسند جيد عن الربيع بن أنس، وانظر: "تفسير ابن عطية" ٥/ ٤٧٩، وابن كثير ٢/ ٢٣٣، و"بدائع التفسير" ٢/ ٢٠٣ - ٢٠٤، و"فتح البيان" لصديق خان ٤/ ٣٢٩. (٣) قال الزجاج في "معانيه" ٢/ ٣٣١: (أي: مخلصين له الطاعة) اهـ. والمعنى: اعبدوه وحده حال كونكم مخلصين العبادة والدعاء له لا لغيره، وهو ظاهر كلام الطبري في "تفسيره" ٨/ ١٥٥، والسمرقندي ١/ ٥٣٧، وصديق خان ٤/ ٣٢٩. (٤) لفظ: (الواو) ساقط من (ب). (٥) أخرجه الطبري في "تفسيره" ٨/ ١٥٦، وابن أبي حاتم ٥/ ١٤٦٢ بسند جيد. (٦) ومنهم مجاهد في "تفسيره" ١/ ٢٣٥، وأخرجه عبد الرزاق في "تفسيره" ١/ ٢/ ٢٢٥ - ٢٢٦ بسند جيد عن مجاهد والكلبي، وأخرجه الطبري ٨/ ١٥٦، ١٥٧ من عدة طرق جيدة عن مجاهد وسعيد بن جبير وأبي العالية والسدي وأخرجه بسند ضعيف عن جابر بن عبد الله رضي الله عنه، وأخرجه ابن أبي حاتم ٥/ ١٤٦٣ من عدة طرق جيدة عن مجاهد وأبي العالية، وذكره عن أبي رزين وإبراهيم النخعي وسعيد ابن جبير، وهو قول مقاتل في "تفسيره" ٢/ ٣٤، وأخرجه الثوري في "تفسيره" ص ١١٢ بسند جيد عن مجاهد. (٧) "معاني القرآن" ١/ ٣٧٦.