(٢) في (ب): (عودًا لبدئه). وفي "الحجة" ٥/ ٢٦٣: (فتقدير {كَمَا بَدَأَكُمْ تَعُودُونَ} كما بدأ خلقكم يعود خلقكم أي: يعود خلقكم عودًا كبدئه) اهـ. (٣) ما بين المعقوفين ساقط من (ب). (٤) ما بين المعقوفين ساقط من (أ). (٥) "الحجة" لأبي علي ٥/ ٢٦٣ وفيه: (فكما أنه لم يُعْنَ بالبدء ظاهره من غير حذف المضاف إليه منه، كذلك لا يعني بالعود من غير حذف المضاف إليه منه فَحُذِف المضافُ الذي هو الخلق فلما حذف قام المضاف إليه مقام الفاعل وصار الفاعلون مخاطبين كما أنه لما حُذف المضاف من قوله: (كما بدأ خلقكم) صار المخاطبون مفعولين في اللفظ ومثل ذلك في المعنى {كَمَا بَدَأْنَا أَوَّلَ خَلْقٍ نُعِيدُهُ} والخلق هنا اسم الحدث لا الذي يراد به المخلوق) اهـ. وذكره السمين في "الدر" ٥/ ٢٩٧، وقال: (يعني: أن الأصل كما بدأ خلقكم يعود خلقكم فحذف الخلق في الموضعين فصار المخاطبون في الأول مفعولين بعد أن كانوا مجرورين بالإضافة، وفيِ الثاني صاروا فاعلين بعد أن كانوا مجرورين بالإضافة أيضًا، وقوله {كَمَا بَدَأَكُمْ} الكاف في محل نصب نعتًا لمصدر محذوف تقديره: تعودون عودًا مثل ما بدأكم، وهذا أليق بلفظ الآية الكريمة) اهـ. وانظر: =