(٢) أكثر النحويين على أنها اسم لنار الله الموقدة وهي أعجمية معربة ممنوعة من الصرف للعلمية والعجمة، وذهب جماعة من المحققين إلى أنها عربية ومنعها للعلمية والتأنيث مأخوذة من قولهم: ركيَّة جِهنام بكسر الجيم والهاء أي: بعيدة القعر، واشتقاق جهنم من ذلك لبعد قعرها ولغلظتها، أفاده السمين في "عمدة الحفاظ" ص ١٠٤ وقال: (القول بأنها أعجمية غير مشهور في النقل، بل المشهور عندهم أنها عربية) اهـ. وانظر: "العين" ٣/ ٣٩٦، و"الزاهر" ٢/ ١٤٦، و"تهذيب اللغة" ١/ ٦٨١، و"الصحاح" ٥/ ١٨٩٢، و"المفردات" ص ٢٠٩، و"اللسان" ٢/ ٧١٥ (جهنم). (٣) في (ب): (على هذا). وهو تحريف. (٤) وهو قول الطبري في "تفسيره" ٨/ ١٨٢، وأخرجه من طرق عن محمد بن كعب القرظي والضحاك والسدي. وانظر: "معاني الزجاج" ٢/ ٣٣٨، والنحاس ٣/ ٣٦ و"تفسير السمرقندي" ١/ ٥٤١، والماوردي ٢/ ٢٢٣. (٥) كذا في "النسخ"، وعند ابن جني في "سر صناعة الإعراب" ٢/ ٥١١ (مَفاعِل). (٦) انظر: "الكتاب" ٣/ ٣٠٨ - ٣٠٩.