حَمَّال أَثْقَال أَهْلِ الوُدَّ آوِنَةً وآونة، جمع أوان بمعنى الحين، والجهد بالفتح النهاية والغاية، وقيل: الوسع والطاقة، وَبَلْه أي دع، والوسع الطاقة والجدَة أيضًا. وقال البغدادي في "الخزانة" ٦/ ٢٣٧: (المعنى: أني أعطيهم فوق الوسع فتركًا للوسع، أو فدع الوسع، أي: ذكره أو فكيف الوسع لا أعطيه) اهـ. وفي "اللسان" ١/ ٣٥٤ (بله) قال: (المعنى: أعطيهم ما لا أجده إلا بجهد ودع ما أحيط به وأقدر عليه) اهـ. (٢) كذا في النسخ: (إن ما يسعه) والأولى: (أي ما يسعه). (٣) انظر: (وسع) في "تهذيب اللغة" ٤/ ٣٨٩٠، و"الصحاح" ٣/ ١٢٩٨، و"اللسان" ٨/ ٤٨٣٤، وبمثل قول الواحدي، قال الرازي ١٤/ ٧٩، و"الخازن" ٢/ ٢٢٩. (٤) ذكر مثله الرازي ١٤/ ٧٨، و"الخازن" ٢/ ٢٢٩. (٥) لفظ: (الواو) ساقط من (ب). (٦) لم أقف عليه بعد طول بحث عنه في مظانه.