(٢) "معاني الزجاج" ٢/ ٣٤٠. وقد ذكر الوجهين أكثرهم، انظر: "تفسير الطبري" ٨/ ١٨٥، ١٨٦، و"إعراب النحاس" ١/ ٢١٦، و"الكشاف" ٢/ ٧٩، و"تفسير ابن عطية" ٥/ ٥٠٨، و"التبيان" ص ٣٧٦، و"الفريد" ٢/ ٣٠٢، و"البحر المحيط" ٤/ ٣٠٠. وقال النحاس في "معانيه" ٣/ ٣٨: (يجوز أن يكون المعنى (بأنه تلكم الجنة)، ويجوز أن تكون أن مفسرة للنداء، والبصريون يعتبرونها بأي، والكوفيون يعتبرونها بالقول، والمعنى واحد، كأنه ونودوا قيل لهم تلكم الجنة أي هذه تلكم الجنة التي وعدتموها في الدنيا، ويجوز أن يكون لما رأوها قيل لهم قبل أن يدخلوها تلكم الجنة) اهـ. وانظر: "الدر المصون" ٥/ ٣٢٤. (٣) انظر: "تفسير الرازي" ١٤/ ٨١، ٨٢ فقد ذكر مثله.