(٢) "تفسير سفيان بن عيينة" ص ٢٤٩، وأخرجه الثعلبي في "الكشف" ص ١٩١/ أ، والبيهقي في "الأسماء والصفات" ١/ ٥٥٦، وزاد السيوطي في "الدر" ٣/ ١٧١ نسبته إلى ابن أبي حاتم، وذكره السمرقندي في "تفسيره" ١/ ٥٤٦، والبغوي ٣/ ٢٣٦، والقرطبي ٧/ ٢٢١، و"الخازن" ٢/ ٢٤٠، وفي "أصول السنة" لأبي بكر الحميدي في مجلة الحكمة ١/ ٢٨٦ قال سفيان بن عيينة: (القرآن كلام الله، ومن قال مخلوق فهو مبتدع لم نسمع أحدًا يقول هذا) اهـ. وقال النحاس في "معانيه" ٣/ ٤٢ - ٤٣ في تفسير الآية: (فرق بين الشيء المخلوق وبين الأمر وهو كلام، فدل أن كلامه غير مخلوق، وهو قول "كن") اهـ. وقال القرطبي في "تفسيره" ٧/ ٢٢٢: (وفي تفريقه بين الخلق والأمر دليل بيّن على فساد قول من قال يخلق القرآن؛ إذ لو كان كلامه الذي هو أمر مخلوقًا لكان قد قال: ألا له الخلق والخلق وذلك عِيٌّ من الكلام ومستهجن ومستغث والله يتعالى عن التكلم بما لا فائدة فيه) اهـ. وهذا هو الحق وأهل السنة والجماعة من السلف والخلف متفقون على أن القرآن كلام الله غير مخلوق. انظر: "الإبانة" ص ٢١، و"الفتاوى" ١٢/ ٣٧، و"شرح الطحاوية" لابن أبي العز ص ١٣٧. (٣) لم أقف عليه. (٤) في (أ): (أن جميع الخلق ما في العالم). ثم ضرب على لفظ (الخلق) وهو الأولى. (٥) ذكره الخازن ٢/ ٢٤٠.