(٢) ذكر القراءة أيضًا عن أبي: أبو عبيد في "فضائل القرآن" ص ١٢٧، والطبري في "تفسيره" ٩/ ٢٥، والنحاس في "إعراب القرآن" ١/ ٦٣٢، وابن عطية ٦/ ٤٢، والقرطبي ٧/ ٢٦٢، وأبو حيان في "البحر" ٤/ ٣٦٧، وجاء عند الجميع إلا النحاس: (وقد تركوك أن يعبدوك). (٣) انظر: "الإيضاح" لابن الأنباري ٢/ ٦٦٣، وذكره الواحدي في "الوسيط" ١/ ٢٢١، وانظر: "معاني القراءات" ١/ ٤١٩ - ٤٢٠. (٤) "معاني الزجاج" ٢/ ٣٦٧، وانظر: "إعراب النحاس" ١/ ٦٣٢. (٥) قال ابن الأنباري في "الإيضاح" ٢/ ٦٦٣: (قال اليزيدي: {وَيَذَرَكَ} منصوب على معنى: {لِيُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ} وليذرك وآلهتك) اهـ. وقال السمين في "الدر" ٥/ ٤٢٣: (في النصب وجهان: أظهرهما أنه على العطف على {لِيُفْسِدُوا}، والثاني: النصب على جواب الاستفهام) اهـ. (٦) أخرج الطبري ٩/ ٢٥، ٢٦، وابن أبي حاتم ٥/ ١٥٣٨ من طرق جيدة عن ابن عباس أنه قرأ: {وَيَذَرَكَ وَآلِهَتَكَ} بكسر الألف، وقال: (إنما كان فرعون يُعْبدَ ولا يَعْبُد) =