(٢) "الحجة" لأبي علي ٢/ ٢١٤، وانظر: "غرائب الكرماني" ١/ ٤٣٠، و"التبيان" ص ٣٩٧، و"الفريد" ٢/ ٣٩١، و"البحر" ٤/ ٤٣٥. (٣) انظر: "البسيط" النسخة الأزهرية ١/ ٨٣ أ. (٤) في (أ): (واصل). (٥) في (ب): (لم أطلعه عليه)، وهو تحريف. (٦) في (ب): (خلقي)، وهو تحريف. (٧) أخرجه الطبري ٩/ ١٤٢، وابن أبي حاتم ٥/ ١٦٢٩، بسند ضعيف عن ابن عباس في الآية قال: (لما سأل الناس محمدًا - صلى الله عليه وسلم - عن الساعة سألوه سؤال قوم وكأنهم يرون أن محمدًا حفي بهم فأوحى الله إليه: إنما علمها عنده استأثر بعلمها فلم يُطلع عليها ملكًا ولا رسولاً) اهـ. وكرر الجواب لتقرير الحكم، وتأكيده ولكل أن ذلك الجواب لا يرجى غيره، وأن الحصر في قوله: {إِنَّمَا عِلْمُهَا عِنْدَ رَبِّي} حقيقي، ولما تضمنه قوله: {كَأَنَّكَ حَفِيٌّ عَنْهَا} من الزيادة والإنكار، وقيل: السؤال الأول: عن وقت قيام الساعة، والثاني: عن مقدار شدتها ومهابتها. انظر: "الكشاف" ٢/ ١٣٤ - ١٣٥، مع "حاشية ابن المنير" عليه , وابن عطية ٦/ ١٦٩، والرازي ١٥/ ٨٢، وابن عاشور ٩/ ٢٠٥ - ٢٠٦.