(٢) سعيد هو راوية قتادة وأثبت الناس فيه، سعيد بن أبي عروبة البصري، إمام ثقة، تقدمت ترجمته. (٣) أخرجه الطبري ٩/ ١٤٨، وابن أبي حاتم ٥/ ١٦٣٤ بسند جيد، وذكره السيوطي في "الدر" ٣/ ٢٧٩، وزاد نسبته إلى (عبد بن حميد، وابن المنذر). (٤) ذكره النحاس في "معانيه" ٣/ ١١٦، والثعلبي ٦/ ٣٠ ب، والبغوي ٣/ ٣١٤، والقرطبي ٧/ ٣٣٩. (٥) ذكره الثعلبي ٦/ ٣٠ ب، والبغوي ٣/ ٣١٤، والخازن ٢/ ٣٢٥، وهذا القول هو الظاهر الذي عليه أهل التحقيق، وقد استحسنه البغوي ٣/ ٣١٤، والخازن ٢/ ٣٢٥، وقال النحاس في "معانيه" ٣/ ١١٦: (هذا القول أولى والله أعلم، من أن ينسب إلى الأنبياء عليهم السلام مثل هذا) اهـ. وقال في "إعرابه" ٢/ ١٦٧: (هذا قول حسن)، وقال القرطبي ٧/ ٣٣٩: (هذا قول حسن وهو الذي يعول عليه) اهـ. وقال أبو حيان في "البحر" ٤/ ٤٤٠: (من جعل الخطاب للناس وليس المراد في الآية بالنفس وزوجها آدم وحواء أو جعل الخطاب لمشركي العرب ولقريش فيتسق الكلام اتساقًا حسنًا من غير تكَلف تأويل ولا تفكيك). =