(٢) "معاني الفراء" ١/ ٤٠١. (٣) قال أبو حيان في "البحر" ٤/ ٤٤١، والسمين في "الدر" ٥/ ٥٣٧: (الظاهر أن الخطاب للكفار وضمير النصب للأصنام، والمعنى: وإن تدعو آلهتكم إلى طلب هدى ورشاد كما تطلبونه من الله لا يتابعونكم على مرادكم) قال السمين: (ويجوز أن يكون الضمير للرسول والمؤمنين، والمنصوب للكفار أي: وإن تدعوا أنتم هؤلاء الكفار إلى الإيمان) اهـ. (٤) قرأ نافع: {يَتَّبِعُوكُمْ} بسكون التاء وتخفيفها وفتح الباء، من تبع، وقرأ الباقون بفتح التاء وتشديدها وكسر الباء من اتبع، انظر: "السبعة" ص ٢٩٩، و"المبسوط" ص ١٨٧، و"التذكرة" ٢/ ٣٤٠، و"التيسير" ص ١١٥، و"النشر" ٢/ ٢٧٤. (٥) ما تقدم قول أبي علي في "الحجة" ٤/ ١١٣ - ١١٤، والجمهور على أنهما بمعنى واحد، وقال بعض أهل اللغة: تبعه مخففًا إذا مضى خلفه ولم يدركه والمعنى: لا يلحقوكم، واتبعه مشددًا إذا مضى خلفه فأدركه، والمعنى لا يسيرون على أثركم ولا يركبون طريقتكم في دينكم، انظر: "معاني القراءات" ١/ ٤٣٢، و"إعراب القراءات" ١/ ٢١٩، و"الحجة" لابن خالويه ص ١٦٩، ولابن زنجلة ص ٣٠٥، =