(٢) والوجهان هما:١ - أن الاستثناء يشبه النفي، فتدخل (لا) حملا على المعنى.٢ - جعلها زيادة، انظر: "الحجة" ١/ ١٦٣.(٣) ممن أنكره الفراء.(٤) في (ب): (ولذلك).(٥) انظر: "معاني القرآن" للفراء ٣/ ١٣٧، "الكتاب" ١/ ٣٩٠.(٦) هذا قول الفراء. انظر: "معاني القرآن" ١/ ٨، وكذا الطبري انظر: "تفسيره" ١/ ٨١. وقوله: (الذين يجوزون زيادة (لا) ... مع البيت بعده) لم يرد في كلام أبي علي الفارسي. انظر: "الحجة" ١/ ١٦٣، ١٦٤.(٧) البيت لجرير يهجو الأخطل، وقد استشهد الفراء بالبيت على جواز زيادة (لا) إذا تقدمها نفي. انظر: "معاني القرآن" للفراء ١/ ٨، وورد البيت في "تفسير الطبري" ١/ ٨٢، "الأضداد" لابن الأنباري ص ٢١٥، "نقائض جرير والأخطل" ص ١٧٤، "ديوان جرير" ص ٢٠١.(٨) هذا رأي الواحدي كما هو رأي أبي عبيدة وأبي علي الفارسي حيث اتفقوا على جواز زيادة (لا) في الإيجاب. انظر: "مجاز القرآن" ١/ ٢٥ - ٢٧، "الحجة" ١/ ١٦٤، والكلام منقول منها.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute