وداعٍ دعا يا من يجيب إلى الندى والبيت للغنوي كما في "الأصمعيات" ص ٩٦، و"نوادر أبى زيد" ص ٣٧، و"مجاز القرآن" ١/ ٦٧، و"شواهد الكشاف" ٤/ ٣٣٠. (٢) رواه بلفظ مقارب ابن جرير ٩/ ٢١٣، وابن أبي حاتم ٥/ ١٦٨٠، والثعلبي ٦/ ٥٠ ب. (٣) الأنعام: ٩٥، يونس: ٣١، الروم: ١٩. (٤) رواه بلفظ مقارب ابن جرير ٩/ ٢١٤، والثعلبي ٦/ ٥٠ ب. (٥) هذا التعليل فيه نقص بيّن، والأولى أن يقال: إن القرآن يحيي؛ لأنه شامل لجميع ما ذكره المفسرون من أسباب الحياة، فالقرآن داعٍ إلى الإيمان, وداع إلى العمل، وداعٍ إلى الجهاد، وداع إلى الحق، وداع إلى النعيم المقيم، وكل واحد من هذه الأمور سبب للحياة المذكورة في الآية. (٦) هذا قول عروة بن الزبير وابن إسحاق وابن قتيبة، ولم يذكر المفسرون غيرهم. انظر: "تفسير ابن جرير" ٩/ ٢١٤، والثعلبي ٦/ ٥٠ ب، والبغوي ٣/ ٣٤٤، والماوردي ٢/ ٣٠٧، و"الدر المنثور" ٣/ ٣٢٠.