(٢) أي مع زوال العقول. (٣) المعنى: أنه إذا زال العقل ارتفع مع زواله الامتحان والتكليف، وئبت للإنسان ما قدم قبل زواله من خير أو شر. هذا وقد نقل ابن الجوزي قول ابن الأنباري مختصرًا فقال: قال ابن الأنباري: المعنى: يحول بين المرء وعقله، فبادروا الأعمال؛ فإنكم لا تأمنون زوال العقول، فتحصلون على ما قدمتم. "زاد المسير" ٣/ ٣٣٩. كما نقله الفخر الرازي بمعناه فقال: .. والمعنى: فبادروا إلى الأعمال وأنتم تعقلون، فإنكم لا تأمنون زوال العقول التي عند ارتفاعها يبطل التكليف. "تفسير الفخر الرازي" ١٥/ ١٤٩. (٤) أي قبل زوال العقول. (٥) يعني: ابن الأنباري. (٦) ذكره بمعناه ابن الجوزي ٣/ ٣٤٠، كما ذكره الثعلبي ٦/ ٥١ب , بمعناه دون نسبة. (٧) في "معاني القرآن وإعرابه": فيدخل في. (٨) في المصدر السابق: الأمن.