(٢) انظر: "تفسير ابن جرير" ٩/ ٢٣٨، و"الناسخ والمنسوخ" للنحاس ٢/ ٣٨١، و"المحرر الوجيز" ٦/ ٢٨٦. (٣) "معاني القرآن وإعرابه" ٢/ ٤١٢. (٤) هذا فهم الواحدي لعبارة الزجاج، والذي أراه أن الزجاج لم يقصد هذا المعنى, وإنما مراده: وأي شيء يدفع عنهم العذاب وهم يصدون عن المسجد الحرام. ويدل على هذا المعنى كلامه اللاحق، فقد قال بعد تفسير الآية: فأعلم الله النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه لم يكن ليعذبهم بالعذاب الذي وقع بهم من القتل والسبي وهو بين أظهرهم، ولا ليوقع ذل العذاب بمن يؤول أمره إلى الإسلام منهم، وأعلمه أنه يدفع العذاب من جملتهم الذي أوقعه بهم. "معانى القرآن وإعرابه" ٢/ ٤١٢, فالجملة الأخيرة تفسير لقوله السابق الذي ذكره الواحدي.