(٢) "تفسيره" ل ١٢١ أ، وانظر: "تفسير الثعلبي" ٦/ ٦٠ أ، والبغوي ٣/ ٣٥٦. (٣) " تفسير الثعلبي"، والبغوي، الموضعين السابقين. (٤) القول بنزول الآية في المطعمين يوم بدر أولى من القول بنزولها في المنفقين يوم أحد؛ لأن سورة الأنفال تتحدث على وجه العموم عن غزوة بدر، ولقول ابن عباس فيما رواه البخاري في "صحيحه" (٤٦٤٥) لما سئل عن سورة الأنفال، قال: نزلت في بدر اهـ. وعلى كل حال فالعبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب، فالكفار في كل زمان ينفقون أموالهم ليصدوا عن دين الله، وليطفؤا نور الله، ويأبى الله إلا أن يتم نوره، وينصر أولياءه، ويخذل أعداءه. (٥) ما بين المعقوفين ساقط من (ح) و (س) (٦) في (س): (وعن). (٧) يعني أن غرضهم في الإنفاق الصد عن اتباع محمد وهو سبيل الله وإن لم يعلموا أنه =