(٢) انظر: "المحرر الوجيز" ٦/ ٣٠٠، ولم ينسبه. (٣) رواه الإمام أحمد في "المسند" ٤/ ١٩٩، ٢٠٤، ٢٠٥ بلفظ: "فإن الإسلام يجب ما كان قبله" ورواه مسلم في "صحيحه" (١٩٢) كتاب الإيمان "باب: كون الإسلام يهدم ما قبله بلفظ: "إن الإسلام يهدم ما كان قبله". (٤) من (م). (٥) انظر: كتاب "الأم" للشافعي ٦/ ٥٤، و"شرح صحيح مسلم" للنووي ٢/ ١٣٨، و"تفسير القرطبي" ٧/ ٤٠٢، وقد ذكر أبو حيان في "البحر المحيط" ٥/ ٣١٩ الإجماع على ذلك، قلت: ويدل عليه ما رواه مسلم (١٢٠) "صحيحه" كتاب: الإيمان, باب: هل يؤاخذ بأعمال الجاهلية، عن عبد الله، قال: قلنا: يا رسول الله: أنؤاخذ بما عملنا في الجاهلية؟ قال: "من أحسن في الإسلام لم يؤاخذ بما عمل في الجاهلية"، وروى أيضًا (١٢١) كتاب: الإيمان, باب: كون الإسلام يهدم ما قبله؛ عن ابن عباس، أن ناسًا من أهل الشرك قتلوا فأكثروا، وزنوا فأكثروا ثم أتوا محمدًا - صلى الله عليه وسلم - ... إلخ، وذكر الحديث وفيه بيان لعفو الله عنهم. (٦) هو: يحيى بن معاذ الرازي الواعظ، من كبار العباد, وأئمة الزهاد، له مواعظ مشهورة, وكلمات تجري مجرى الحكم , وكان حكيم زمانه, وواعظ عصره, =