١ - أن في الآية تصريح بالمنام، وحمله على العين التي بها المنام عدول عن الظاهر بلا دليل، انظر: "تفسير ابن كثير" ٢/ ٣٤٨. ٢ - أنه تعالى صرح في الآية التالية برؤية العين فقال: {وَإِذْ يُرِيكُمُوهُمْ إِذِ الْتَقَيْتُمْ فِي أَعْيُنِكُمْ قَلِيلًا} فعلى هذا القول تكون الآيتان بمعنى واحد، إذ أن النبي - صلى الله عليه وسلم - مخاطب في هذه الآية، والأصل عدم التكرار. ٣ - أنه مخالف لما رواه مجاهد أن النبي - صلى الله عليه وسلم - رآهم في منامه قليلاً فأخبر النبي - صلى الله عليه وسلم - بذلك. رواه ابن جرير ١٠/ ١٢، وهذا الحديث وإن كان مرسلًا لكن يعضده موافقته لظاهر الآية، وعلى الأقل هو تفسير ثابت عن مجاهد. (١) أي جبنتم، يقال: كعت عن الشيء أكيع وأكاع لغة في كععت: إذا هبته وجبنت عنه. انظر: "لسان العرب" (كوع) ٧/ ٣٩٥٦. (٢) "معاني القرآن وإعرابه" ٢/ ٣١٩. (٣) انظر: تفسير آل عمران: ١٥٢، النساء: ٥٩. (٤) "تنوير المقباس" ص ١٨٢، عن الكلبي, عن ابن عباس.