والصواب ما ذكره الواحدي؛ إذ هو عبد الله بن أبي إسحاق زيد بن الحارث الحضرمي مولاهم البصري النحوي المقرئ، من قدماء النحويين، وهو أول من مد القياس في النحو، وشرح العلل، وتوسع في ذلك، توفي سنة ١١٧هـ، وقيل ١٢٩ هـ. انظر: "طبقات النحويين واللغويين" ص٣١، و"غاية النهاية" ١/ ٤١٠. وانظر: مذهب ابن أبي إسحاق في اجتماع الهمزتين في "كتاب سيبويه" ٣/ ٤٤٣، و"المقتضب" ١/ ١٥٩، و"إعراب القرآن للنحاس" ٢/ ٧، و"الحجة" ١/ ٢٧٤. (٢) "معاني القرآن وإعرابه" ٢/ ٤٣٤ - ٤٣٥ بتصرف. (٣) انظر رأي المازني في "معاني القرآن وإعرابه" ٢/ ٤٣٥، و"لسان العرب" (أمم) ١/ ١٣٣، هكذا نقل عن المازني وفي "المنصف شرح التصريف" ٢/ ٣١٨: قال أبو عثمان -يعني المازني-: "والقياس عندي أن أقول في "هذا أفعل من هذا" من "أممت" وأخواتها: هذا أيم من هذا". (٤) انظر: "معاني القرآن" له ١/ ٣٥٥، و"معاني القرآن وإعرابه" للزجاج ٢/ ٤٣٥، وفي "المنصف شرح التصريف" ٢/ ٣١٥، سألت أبا الحسن -يعني الأخفش- عن. "هذا أفعل من هذا من أممت، أي قصدت" فقال: أقول: "هذا أوم من هذا". (٥) في (ح): (تحرك). (٦) في (ي): (أبدلت).