للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

إذا غطيف السلمي فرا

وأنشد أبو العباس (١):

عمرو (٢) الذي هشم الثريد لقومه

وقال آخر (٣):

وحاتم الطائي وهاب المئي


= لتجدني بالأمير برًّا ... وبالقناة مدعسًا مكرًا
إذا غطيف .. الخ.
وانظر: الأبيات في "معاني القرآن" للفراء ١/ ٤٣١، و"الأمالي الشجرية" ٣/ ٥٣، و"ضرائر الشعر" ص ١٠٦، واللسان (دعس) ٣/ ١٣٨٠.
(١) يعني المبرد، وقد تقدمت ترجمته، وانظر البيت في كتابيه: "الكامل" ١/ ٢٥٢، و"المقتضب" ٢/ ٣١٢، وقد اعترض علي بن حمزة في كتابه "التنبيهات على أغاليط الرواة" على المبرد في رواية هذا البيت، وقال: الرواية: عمرو العلا.
قلت: قد ذكر المبرد البيت بهذه الرواية في "المقتضب" ٢/ ٣١٦، ولا شاهد في هذه الرواية لأنه مضاف.
(٢) في (ح): (وعمرو)، وهو هاشم بن عبد مناف جد الرسول - صلى الله عليه وسلم -، قال السهيلي في "الروض الأنف" ١/ ٩٤: "ذكر أصحاب الأخبار أن هاشمًا كان يستعين على إطعام الحاج بقريش فيرفدونه بأموالهم ويعينونه، ثم جاءت أزمة شديدة فكره أن يكلف قريشًا أمر الرفادة، فاحتمل إلى الشام بجميع ماله، واشترى به أجمع كعكًا ودقيقًا، ثم أتى الموسم فهشم ذلك الكعك هشيمًا، ودقه دقًا، وصنع للحاج طعامًا مثل الثريد، وبذلك سمي هاشمًا، ودقه دقًا؛ لأن الكعك اليابس لا يثرد وإنما يهشم هشمًا، فبذلك مُدح حتى قال شاعرهم فيه: وهو عبد الله بن الزبعرى .. "، وذكر البيت ضمن أبيات، وذُكر البيت أيضًا في اللسان (سنت، مح) منسوبًا لابن الزبعرى، وفي "هشم" لابنة هاشم، وفي "الاشتقاف" لابن دريد ص١٣ لمطرود الخزاعي، وفي "نوادر أبي زيد" ص ١٦٧ بلا نسبة.
(٣) تقدم تخريج البيت.

<<  <  ج: ص:  >  >>