(٢) في (ج): (شفقته)، والصواب ما أثبته بدلالة السياق. (٣) في هذا أبلغ الرد على الرافضة الذين ينتقصون أبا بكر بحزنه المذكور، وانظر تفصيل ذلك في: "أحكام القرآن" لابن العربي ٢/ ٩٥٣. (٤) انظر: "تفسير الثعلبي" ٦/ ١٠٩ أ، والبغوي ٤/ ٤٩. (٥) "معاني القرآن وإعرابه" ٢/ ٤٤٨، وقد روى الأثر بمعناه مختصرًا ابن أبي حاتم في "تفسيره" ٦/ ١٧٩٨ - ١٧٩٩ ولفظه: فقلت: هذا الطلب قد لحقنا يا رسول الله وبكيت، فقال: "ما يبكيك؟ " فقلت: أما والله ما على نفسي أبكي، ولكن أبكي عليك. لكن هذا في مسيرهما إلى المدينة وليس في الغار. (٦) ما بين المعقوفين ساقط من (ي). (٧) رواه بنحوه البخاري (٤٣٨١) كتاب التفسير، باب قوله {ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ}، ومسلم (٢٣٨١) كتاب: فضائل الصحابة، باب: من فضائل أبي بكر الصديق.