وينسب البيت أيضًا لزهير وهو في "ديوانه" ص ١٠٠ (طبعة دار صادر ودار بيروت عام ١٣٧٩ هـ) وبعده: كما سحرت به إرم وعاد ...... فأضحوا مثل أحلام النيام ومعنى (نسحر): (نعلل، أو نخدع، وقوله: (لحتم غيب): (في المصادر السابقة: لأمر غيب، وهو يريد الموت، انظر: "البحر المحيط" و"لسان العرب"، نفس الموضع السابق. (١) في (ي): (موضعين لحتم)، وهو خطأ. (٢) في (ج): (تناهلن)، والصواب ما أثبته كما في "شرح الديوان"، وفيه: تباهلن: تصنعن البله وتكلفنه، وأكل: أتعب راحلته، وأوضع: أي سار أشد السير. (٣) انظر: "شرح ديوانه" ص ١٧١. (٤) ساقط من (ي). (٥) في (ج): (خلا)، وهو سهو من الناسخ. (٦) الودق: المطر. انظر: "تفسير البغوي" ٦/ ٥٤.