للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

بها (١) إلا هواه (٢).

قال الليث: اللمز كالغمز في الوجه، رجل لمزة يعيبك في وجهك [ورجل همزة يعيبك بالغيب (٣)] (٤)، وقال الزجاج: يقال: لمزتُ الرجل ألمزه بكسر الميم، ولَمُزت بضم الميم (٥): [إذا عبته] (٦) وكذلك همزته أهمزه: إذا عبته، والهمزة اللمزة الذي يغتاب الناس ويغضهم (٧)، وكذلك قال ابن السكيت، ولم يفرق بينهما (٨)، وكذلك قال الفراء (٩).

قال الأزهري: وأصل الهمزة واللمز الدفع، قال الكسائي: يقال: همزته ولمزته ولهزته (١٠): إذا دفعته (١١).


(١) ساقط من (ي). واللفظ ثابت في (ج) و (م) و"تفسير ابن جرير".
(٢) رواه ابن جرير ١٠/ ١٥٧.
(٣) "تهذيب اللغة" (لمز) ٤/ ٣٢٩٦، ونحوه في كتاب "العين" (لمز) ٧/ ٢٧٢.
(٤) ما بين المعقوفين ساقط من (ي).
(٥) اضطرب قول الزجاج في النسخة (ج) ونصه فيها: (يقال: لمزه الرجل بكسر الميم، واللُمزة بضم الميم: إذا عبته) وما أثبته موافق لما في "معاني القرآن وإعرابه".
(٦) ما بين المعقوفين ساقط من (ي).
(٧) "معاني القرآن وإعرابه" ٢/ ٤٥٥، وتفسير الهمزة اللمزة ليس فيه، بل في "تهذيب اللغة" (لمز) ٤/ ٣٢٩٦.
(٨) انظر: "المشوف المعلم في ترتيب الإصلاح على حروف المعجم" (لمز) ٢/ ٦٨٢، و (همز) ٢/ ٨١٠ حيث لم يفرق ابن السكيت بينهما، وانظر أيضًا: "تهذيب اللغة" (لمز) ٤/ ٣٢٩٦.
(٩) "معاني القرآن" ٣/ ٢٨٩ وعبارته: .. يهمز الناس ويلمزهم: يغتابهم ويعيبهم.
(١٠) في (ي): (ونهرته)، والصواب ما أثبته وهو موافق لما في "تهذيب اللغة".
(١١) "تهذيب اللغة" (لمز) ٤/ ٣٢٩٦، والكسائي يعني أن أصل تلك الكلمات: =

<<  <  ج: ص:  >  >>