(٢) "الحجة" للقراء السبعة ٤/ ٢٣٢. (٣) رواه ابن جرير ١١/ ٧٣، ٧٤، وابن أبي حاتم ٤/ ١١٣ ب، والثعلبي ٦/ ١٦٤ ب، والبغوي ٤/ ١١٥. (٤) المصادر السابقة، نفس الموضع. (٥) ليس للمنافقين عهد حتى ينقضوه، وليسوا من أهل الحرب حتى يبعث إليهم النبي - صلى الله عليه وسلم - بالسرايا، بل ظاهرهم الإسلام والولاء والطاعة، ولذا تعليل المؤلف قول قتادة بما ذكره فيه نظر، بل قول قتادة يحتمل أحد ثلاثة أمور: أ- أنهم يفتنون بالغزو والجهاد فيتخلفون بغير عذر فيظهر نفاقهم. ب- أنهم يفتنون بالغزو والجهاد فيخرجون ويتعرضون للقتل قبل التوبة والإيمان الصحيح. ج- أنهم يبتلون بالغزو والجهاد فيرون تصديق ما وعد الله - صلى الله عليه وسلم - رسوله من النصر والظفر، وهذا معنى قول الحسن البصري كما في "تفسير الثعلبي" ٦/ ١٦٤ ب، بل نسبه القرطبي ٨/ ٢٩٩ إلى قتادة نفسه.