(٢) قال ابن الأنباري: الريح من الرياح مؤنثة، والريح: الأرَج والنشر -وهما حركتا الريح- مذكر، أنشدنا أبو العباس، عن سلمة، عن الفراء، قال: أنشدني بعض بني أسد: كم من جراب عظيم جئت تحمله ... ودهنة ريحها يغطي على التفل قال: أنشدنيه عدة من بني أسد كلهم يقول: يغطي، فيذكرونه على معنى النشر، ويجوز أن يكون ذكَّروه إذ كانت الريح لا علامة فيها للتأنيث موجودة. "المذكر والمؤنث" ١/ ٢٥٧، وانظر: "اللسان" (روح) فقد نص على أن الريح مؤنثة. (٣) "مجاز القرآن" ١/ ٢٧٧، "تفسير غريب القرآن" ص ٢٠٢. (٤) قال هناك ما نصه: ويكون المعنى في (أحاطت به خطيئته) أهلكته، من قوله: {لَتَأْتُنَّنِي بِهِ إِلَّا أَنْ يُحَاطَ بِكُمْ}، وقوله: {وَظَنُّوا أَنَّهُمْ أُحِيطَ بِهِمْ}، قال ابن السراج: أحاطت به خطيئته: أي. سدت عليه مسالك النجاة. (٥) "زاد المسير" ٤/ ٢٠، "الوسيط" ٢/ ٥٤٣، "مفاتيح الغيب" ١٧/ ٧٣، "البحر المحيط" ٥/ ١٣٩.