حتى إذا ما استقل النجم في غلس ... وأحصد البقل ملوي ومحصود (٢) انظر: "معاني القرآن" ٢/ ٢٣٤، ورواية صدره فيه: هزئت حميدة إن رأت بي رتة (٣) في (م): (وفم)، وهو خطأ بدلالة السياق، إذ إن قوله (وجلد) مرفوع على الرغم من عطفه على قوله: (لي رثة وفمًا). وهم منصوبان، وقد وجه ابن الأنباري ذلك. (٤) البيت لسليك بن سلكة السعدي كما في "الأشباه والنظائر" ٢/ ٢٧١، "تذكرة النحاة" ٦٨٠، "شرح أبيات معاني القرآن" ص ١١١، طى اختلاف في الروايات، وذكره بلا نسبة بمثل رواية المصنف، الفارسي في "الحجة للقراء السبعة" ٣/ ٢٠٧. والرثة: الخلق الخسيس البالي من كل شيء، والرتة: عيب في النطق، والقصم: كسر في الثنية من الأسنان. انظر: "اللسان" (رث ورت وقصم). (٥) انظر قول ابن الأنباري مختصرًا في: "زاد المسير" ٤/ ٢٦، "مفاتيح الغيب" ١٧/ ٨٤. (٦) انظر: "معاني القرآن" للفراء ١/ ٤٦١، وانظر الخلاف بين البصريين والكوفيين في مثل هذه المسألة في: "الإنصاف" ص٥٣.