بها جِيَف الحسرى فأما عظامها ... فبِيضٌ وأما جلدها فصليب والبيت لعلقمه الفحل في "ديوانه" ص ٤٠، "خزانة الأدب" ٧/ ٥٥٩، "شرح أبيات سيبويه" ١/ ٩٣، "كتاب سيبويه" ١/ ٢٠٩. والشاعر يصف طريقًا شاقًا قطعه حتى يصل إلى ممدوحه، والحسرى: جمع حسير، وهو البعير الذي كلّ وانقطع سيره إعياء أو هزالًا فيتركه أصحابه، وابيضت عظامه: يعني أكلت السباع والطيور ما عليها من لحم، وجلد صليب: أي يابس، أو لم يدبغ. انظر: "شرح أبيات سيبويه"، "خزانة الأدب"، نفس الموضعين السابقين. (٢) اهـ. كلام أبي علي، انظر: "الحجة للقراء السبعة" ٤/ ٢٧٣. (٣) رواه بمعناه مختصرًا ابن أبي حاتم ٦/ ١٩٥١، وأبو الشيخ كما في "الدر المنثور" ٣/ ٥٥١. (٤) "تنوير المقباس" ص ٢١٢، ولفظه: كفروا.