(١) قلت: بل الراجح بخلاف ذلك، فإن الهاء في (منه) تعود على اسم (الله) ولم يرد ذكر النبي - صلى الله عليه وسلم -، ولذا أخبرهم جل وعلا أن استخفاءهم عن الله جهلٌ منهم فقال: {أَلَا حِينَ يَسْتَغْشُونَ ثِيَابَهُمْ يَعْلَمُ مَا يُسِرُّونَ وَمَا يُعْلِنُونَ}. وقد رجح هذا القول الطبري ١١/ ١٨٥، وابن عطية ٧/ ٢٤١ قال: "هذا هو الأفصح الأجزل في المعنى" وابن كثير ٢/ ٤٧٨. (٢) "تنوير المقباس" ١٣٨. (٣) بياض في (ب). (٤) هذا القول ذكره البغوي ٤/ ١٦١، "زاد المسير" ٤/ ٧٨. (٥) ساقط من (ب). (٦) "معاني القرآن وإعرابه" ٤/ ٥٠ عند قوله تعالى: {وَاللَّهُ خَلَقَ كُلَّ دَابَّةٍ مِنْ مَاءٍ} النور: ٤٥. (٧) كذا في النسخ، والصحيح (ذكرًا) بالنصب.