للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ألم يأتيك والأنباء (١) تنمي

فكأنهم قدروا أنها (٢) كانت متحركة ثم سكنت للجزم كسائر الحروف، وتحريكهم لها في الشعر يدل أيضًا على (٣) أنها عندهم بمنزلة سائر الحروف، وذلك نحو قول الشاعر (٤):

فيومًا يوافين الهوى غير ماضِيٍ

وأما من حذف في الوصل والوقف، فلأنه جعلها بمنزلة ما استعمل محذوفًا مما لم يكن ينبغي في القياس أن يحذف، نحو ولم يكُ ولا أدر (٥).


= بما لاقت لبون بني زياد
قالها في إبل للربيع بن زياد العبسي، استاقها قيس وباعها بمكة؛ لأن الربيع كان قد أخذ منه درعًا ولم يردها عليه.
انظر: "شعره" ٢٩، "الكتاب" ٢/ ٣٢، "حاشية النوادر" ص ٥٢٣، "سر صناعة الإعراب" ٧٨، ٦٣١، "الإيضاح" للفارسي ص ٢٣٣، "الإنصاف" ص ٢٢، "الدر المصون" ٦/ ٣٩٧، "الخصائص" ١/ ٣٣٣، "شرح شواهد الشافية" ص ٤٨، "الحجة" ١/ ٩٣.
(١) في (ب): (ألم تأتيك الأنباء).
(٢) ساقط من (ي).
(٣) ساقط من (ي).
(٤) صدر بيت لجرير من قصيدة هجا بها الأخطل، وعجزه:
ويومًا ترى منهن غُولًا تَغَوَّلُ
ويُروى (ماضيًا) مكان ماض أي من غير ميل منهن إليَّ، وتغول: تتلون. انظر: "الديون" ٤٥٥، "النوادر" ٢٠٣، "الحجة" ١/ ٣٢٥، "الكتاب" ٣/ ٣١٤، "المقتضب" ١/ ١٤٤، "خزانة الأدب" ٨/ ٣٥٨، "الخصائص" ٣/ ١٥٩، "شرح المفصل" ١٠/ ١٠١، "اللسان" (غو) ٦/ ٣٣١٨، (مضى) ٧/ ٤٢٢٢.
(٥) نهاية النقل عن "الحجة" ٤/ ٣٧٣ - ٣٧٨ بتصرف.

<<  <  ج: ص:  >  >>