(٢) الحديث أخرجه الطبري ١٢/ ١٣٦، ورواه الترمذي (٣١١٣) كتاب: التفسير، باب: ومن سورة هود من رواية عبد الرحمن بن أبي ليلى عن معاذ بن جبل، وقال: هذا حديث ليس إسناده بمتصل، عبد الرحمن بن أبي ليلى لم يسمع من معاذ، ومعاذ بن جبل مات في خلافة عمر، وقتل عمر وعبد الرحمن بن أبي ليلى غلام صغير ابن ست. وقد وردت أحاديث بمعنى هذا الحديث ومنها ما أخرجه البخاري (٤٦٨٧) كتاب: التفسير، باب: قوله {وَأَقِمِ الصَّلَاةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ}، ومسلم (٢٧٦٣) كتاب: التوبة، باب: قوله تعالى {إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ} وأحمد ١/ ٣٨٥ والترمذي (٣١١٤) كتاب التفسير، باب ومن سورة هود، والطبري ١٥/ ٥١٩ من حديث ابن مسعود: أن رجلاً أصاب من امرأة قبلة فأتى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فذكر ذلك له فنزلت هذه الآية، فقال الرجل: ألي هذه الآية؟ فقال: "لمن عمل بها من أمتي". والآخر ما أخرجه مسلم (٢٧٦٣/ ٤٢) كتاب: التوبة، باب: قوله تعالى {إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ}، والترمذي (٣١١٢) كتاب: التفسير، باب: ومن سورة هود، والطبري ١٥/ ٥١٦ عن ابن مسعود أن رجلاً قال للنبي - صلى الله عليه وسلم -: إني أخذت امرأة في البستان فقبلتها وضممتها إليَّ، وباشرتها، وفعلت بها كل شيء، غير أني لم أجامعها، فسكت النبي - صلى الله عليه وسلم -، فأنزل الله تعالى: {وَأَقِمِ الصَّلَاةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ} الآية، فدعا الرجل فقرأها عليه، فقال عمر: أهي له خاصة أم للناس كافة؟ قال: "لا، بل للناس كافة". (٣) المروي عن ابن عباس أنه قال. صلاة الغداة وصلاة المغرب، انظر الثعلبي ٧/ ٥٩ ب، البغوي ٢٠٤، "زاد المسير" ٤/ ١٦٧، الطبري ١٢/ ١٢٨. (٤) الطبري ١٢/ ١٢٧، الثعلبي ٧/ ٥٩ ب، البغوي ٤/ ٢٠٤، "زاد المسير" ٤/ ١٦٧.