(٢) "زاد المسير" ٤/ ١٩٢، الرازي ١٨/ ١٠١. (٣) ذكره الثعلبي بقوله ابن حيان ٧/ ٦٧ أ. (٤) الرازي ١٨/ ١٠١، القرطبي ٩/ ١٤٥. (٥) البغوي ٤/ ٢٢٢، و"زاد المسير" ٤/ ١٩٢. (٦) الطبري ١٢/ ١٦٢، الثعلبي ٧/ ٦٧ أ، البغوي ٤/ ٢٢٢، "زاد المسير" ٤/ ١٩٢، القرطبي ٩/ ١٤٨. (٧) "معاني القرآن وإعربه" ٣/ ٩٦، و"مجاز القرآن" لأبي عبيدة ١/ ٣٠٣، و"مشكل القرآن وغريبه" لابن قتيبة ١/ ٢١٧. (٨) ذكر عند قوله تعالى {الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ} [البقرة: ٣] أقوال العلماء في أن الإيمان بمعنى التصديق: ونقل عن الأزهري حكايته اتفاق العلماء على هذا المعنى، وشرح دلالة اللفظ عليه مع الاستشهاد بأقوال أهل اللغة، ثم قال: والقول في معنى الإيمان ما قاله الأزهري. قلت: إن كان المقصود أن ذلك في اللغة، فالأمر فيه واسع وهو محل خلاف، وإن كان المقصود المعنى الشرعي فهو مردود، والإيمان عند علماء السلف: تصديق القلب ونطق اللسان وعمل الجوارح. انظر: "شرح العقيدة الطحاوية" ص٣٨١، ٣٨٢.