للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

الشيء (١)، قال الليث (٢): أخدعت الشيء، أي أخفيته، قال: (٣) ومن أمثال العرب (أخدَعُ من ضبِّ حرشتَه) (٤)، وهو من قولك: خدع مني (٥) فلان، إذا توارى ولم يظهر (٦). والضبّ (٧) إذا أروَحَ ريحَ الإنسان خَدَع (٨) في جحره (٩) فلم يخرج. وقال أبو العميثل (١٠): خدع (١١) الضب إذا (١٢) دخل في


(١) انظر "العين" ١/ ١٣٣، "معجم مقاييس اللغة" ٢/ ١٦١، "تهذيب اللغة" (خدع) ١/ ٩٩٣.
(٢) "تفسير الثعلبي" ١/ ٤٩ ب، "تهذيب اللغة" (خدع) ١/ ٩٩٣.
(٣) (قال ومن) فيه طمس في (ب).
(٤) في (أ)، (ج) (جرشته). الخدع: التواري، وخَدْعُ الضب إنما يكون من شدة حذره، وصفة خدعه أنه يعمد بذنبه باب جحره ليضرب به من يعتدى عليه، فيجئ المحترش: أي المعتدى فيخرج الضب ذنبه إلى نصف الجحر، فإن دخل عليه شيء ضربه، وإلا بقى في جحره. وقد ورد المثل (أخدع من ضب)، انظر "المستقصى في أمثال العرب" ١/ ٩٢، ٩٥، "مجمع الأمثال" ١/ ٢٦٠، "تهذيب اللغة" (خدع) ١/ ٩٩٤.
(٥) (منى) غير واضح في (ب).
(٦) انتهى كلام الليث. "تهذيب اللغة" (خدع) ١/ ٩٩٤.
(٧) في (ب) (والضب).
(٨) (خدع) غير واضح في (ب).
(٩) في (ب) (حجر) وفي (ج) (حجره).
(١٠) في (ج) (العميثك). وأبو العميثل أعرابي، اسمه: عبد الله بن خالد، مولى جعفر ابن سليمان، كان يؤدب ولد عبد الله بن طاهر بخراسان، وكان يفخم كلامه ويعربه. توفي سنة أربعين ومائتين. انظر ترجمته في "إنباه الرواة" ٤/ ١٤٣، "وفيات الأعيان" ٣/ ٨٩.
(١١) في (ب) (أجدع).
(١٢) (أذا دخل) غير واضح في (ب).

<<  <  ج: ص:  >  >>