للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

يريد النخلة (١)، وهو قول أكثر أهل التأويل (٢)، وأراد: كشجرة طيبة


(١) أخرج الطبري ١٣/ ٢٠٦، بلفظه من طريق سعيد بن جبير صحيحة، وورد بلفظه في "معاني القرآن" للنحاس ٣/ ٥٢٦، وانظر: "تفسير الخازن" ٣/ ٧٦، وأورده السيوطي في "الدر المنثور" ٤/ ١٤٤ وزاد نسبته إلى الفريابي وسعيد بن منصور وابن المنذر وابن أبي هاشم وابن مردويه من طرق، وورد عن ابن عباس بأنها شجرة في الجنّة. انظر: "تفسير الثعلبي" ٧/ ١٥١ أ، و"البغوي" ٤/ ٣٤٦، وابن عطية ٨/ ٢٣٤، و"ابن الجوزي" ٤/ ٣٥٨، و"تفسير القرطبي" ٩/ ٣٦١، و"الخازن" ٣/ ٧٧، وورد عنه كذلك: أنها المؤمن. انظر: "تفسير الطبري" ١٣/ ٢٠٤، و"الأسماء والصفات" للبيهقي ١/ ٢٧٣ (٢٠٧)، و"تفسير الخازن" ٣/ ٧٧، وابن كثير ٢/ ٥٨٢، و"الدر المنثور" ٤/ ١٤٢، وزاد نسبته لابن أبي حاتم. ولاخلاف بين هذه الأقوال؛ لأن المقصود بالمثل المؤمن، والنخلة مشبهة به، وهو مشبّه بها، كما في صحيح البخاري (٢٢٠٩)، كتاب: البيوع، بيع الجُمَّار وأكله: عن ابن عمر رضي الله عنه قال: قال رسول - صلى الله عليه وسلم -: "من الشجر شجرةٌ كالرجلِ المؤمن"، فأردت أن أقول: هي النخلة، فإذا أنا أحدثهم، قال: هي النخلة، وفي رواية له: "إن من الشجر شجرة لا يسقط ورقها، وإنها مَثَلُ المسلم .. " (٦١) كتاب العلم، قول المحدث حدثنا، وأما كونها شجرة في الجنة غير معينة فلأن النخلة من أشرف الأشجار، فهي أولى من ينطبق عليها الصفات المذكورة في الآية. انظر: "تفسير الطبري" ١٣/ ٢٠٤ - ٢٠٥، وابن عطية ٨/ ٢٣٤، "الأمثال" لابن القيم ص ٢٣٢.
(٢) أخرجه عبد الرزاق ٢/ ٣٤٢، بلفظه عن أنس، والطبري ١٣/ ٢٠٤ - ٢٠٦، بلفظه من عدة روايات عن أنس وابن مسعود ومسروق ومجاهد وعكرمة والضحاك وقتادة وابن زيد، وورد بلفظه في: "الغريب" لابن قتيبة ١/ ٢٣٦، و"تفسير السمرقندي" ٢/ ٢٠٥، وهود الهواري ٢/ ٣٢٦، و"الثعلبي" ٧/ ١٥٠ ب، و"الماوردي" ٣/ ١٢٣، و"تفسير المشكل" ص ٢١٤، وأورده السيوطي في "الدر المنثور" ٤/ ١٤٤، وزاد نسبته إلى ابن أبي شيبة وابن المنذر وابن أبي حاتم والرامهرمزي.

<<  <  ج: ص:  >  >>