للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

نيسابور سمي هذا الرجل وتلميذه الفاضل أبو الحسن علي بن سهل بن العباس المفسر النيسابوري" (١).

٧ - يوسف بن علي بن جبارة الهذلي، أبو القاسم، الإِمام المقرئ من وجوه القراء، وصفه عبد الغافر بقوله: الضرير، قال ابن الجزري يحتمل أنه عمي في آخر عمره. كثير الرحلة في طلب القراءات، قال: "وجملة من لقيت في هذا العلم ثلاثمائة وخمسة وستون شيخاً من آخر المغرب إلى باب "فرغانة" يميناً وشمالاً وجبلاً وبحراً ولو علمت أحداً تقدم علي في هذه الطبقة في جميع بلاد الإِسلام لقصدته .. ". ألف كتاب "الكامل" وذكر فيه شيوخه، مات سنة خمس وستين وأربعمائة، عدَّ ابن الجزري جميع شيوخه وذكر منهم الواحدي (٢).

٨ - محمد بن الفضل بن أحمد الفُراوي، أبو العباس الصاعدي، أحد العلماء الكبار، اجتمع فيه علو الإسناد، وموفور العلم وحسن الخلق، وقد وصفه الذهبي بقوله: الشيخ الإِمام، الفقيه المفتي، مسند خراسان، فقيه الحرم (٣).

وهو معدود في تلاميذ الواحدي وممن روى كتابه "الوجيز" (٤).


(١) "روضات الجنات" ٥/ ٢٤٥.
(٢) انظر: "المنتخب من السياق" ل ١٤٤ب، و"غاية النهاية" ١/ ٥٢٣، ٢/ ٣٩٧ - ٤٠١.
(٣) انظر: "سير أعلام النبلاء" ١٩/ ٦١٥، "تبيين كذب المفتري" ص ٣٢٤، "العبر" ٢/ ٤٣٨، "طبقات السبكي" ٦/ ١٦٦.
(٤) انظر: "الوجيز" ١/ ٢٠، ٨٥.

<<  <  ج: ص:  >  >>